قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الازدحام على الطرق المؤدية إلى غزة لإيصال المساعدات يعرّض القوافل لمخاطر أمنية ولعمليات نهب.
وقال دوجاريك في موجز صحفي الاثنين، إن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار، بسبب عدم فتح الكيان مسارات كافية لوصول المساعدات.
وأشار إلى أن الطرق الأخرى المفتوحة أمام القوافل غير كافية، الأمر الذي يتسبب في اختناقات مرورية ويعرّض القوافل لخطر النهب وتهديدات أمنية.
ولفت إلى أن 1.5 مليون شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى دعم عاجل، وأن الاحتياجات مرتفعة للغاية.
وذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يواصل عملياته في عموم قطاع غزة، رغم الظروف الإنسانية بالغة السوء.
وأضاف أن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية ما زالت تواجه صعوبات بسبب النقص الحاد في المواد الأساسية والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية خلال الحرب.
وخلّفت حرب الإبادة الصهيونية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطينيين ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.




