وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية الطعن قرب مستوطنة “عطيرت” شمالي رام الله، بـ “البطولية”. مؤكدة أنها “رد طبيعي” على جرائم الاحتلال.
وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، إن عملية رام الله رسالة واضحة بأن محاولات كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية “لن تجدي نفعاً”.
ونعت “حماس”، الشهيد محمد رسلان أسمر، منفذ عملية الطعن، وهو من بلدة بيت ريما. مشددة: “دماؤه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وشعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه”.
واعتبرت أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.
ودعت “حماس”، الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، “حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
