قررت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية مقاطعة الكيان الصهيوني ووقف التعامل معه.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن جمعية طوعية صهيونية تدعى “هبة الحياة” مهتمة بتشجيع التبرع بالكلى، تقدمت إلى قضاة غينيس “لتسجيل رقم قياسي عالمي ورُفضت لأسباب سياسية”.
وأوضحت أن “إدارة الجمعية توجهت إلى موسوعة غينيس لإثبات حدث يتمحور حول حجم التبرع: 2000 صهيوني تبرعوا بكليتهم وأنقذوا حياة آخرين”.
وحول القرار، كشفت القناة العبرية الثانية عشر، أن “العملية بدأت منذ عدة سنوات، ودفعت الجمعية مئات الدولارات كجزء من التسجيل، بل ونظمت حدثاً خاصاً في القدس بهدف جمع الـ2000 متبرع في صورة واحدة لتُدرج في الموسوعة”.
وبينت أنه “في اللحظة الأهم، صُدم أعضاء الجمعية عندما اكتشفوا أن موسوعة غينيس توقفت عن التعامل مع الكيان”.
ومؤخراً، وردت رسالة بريد إلكتروني رسمية من غينيس للأرقام القياسية، جاء فيها “لا نتعامل حالياً مع طلبات تسجيل أرقام قياسية من الكيان”.
وحسب القناة، فإنه منذ ذلك الحين، تحاول الجمعية فهم سبب هذا القرار وما إذا كان بالإمكان تغييره، لكن حتى الآن، لم تتم الاستجابة لجميع طلباتها.
ونقلت عن الحاخامة راحيل هابر، رئيسة جمعية “هبة الحياة” قولها: “رفض موسوعة غينيس إدراج هذا الإنجاز الصهيوني أمر غير مقبول”.
وازدادت عزلة الاحتلال دولياً بسبب حرب الإبادة التي شنتها على غزة على مدى عامين، وشملت مجالات عدة، بينها المقاطعة الأكاديمية والرياضية والثقافية والسياسية والفنية.




