قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاستهداف الصهيوني لخيام النازحين العزّل في مواصي خان يونس، والذي أدى إلى إحراقها وبداخلها مدنيين أبرياء بينهم أطفال يُشكل محرقةً وجريمة إبادة جماعية جديدة مكتملة الأركان وإرهاب دولة فاشي لا يقيم أي اعتبار للقوانين الدولية أو الإنسانية.
وأضافت الجبهة، في تصريح صحفي، أن هذا العدوان الصهيوني الجديد دليل قاطع على إصرار الاحتلال على النسف المتعمد لاتفاق وقف إطلاق النار، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك نواياه الإجرامية المبيتة لتفجير الوضع بالكامل عبر ذرائع واهية يصنعها هو بنفسه.
وأشارت إلى أن التواطؤ الأمريكي الصريح والتنسيق المشترك مع الاحتلال في ظل هذه الجرائم يجعل الإدارة الأمريكية شريكاً مباشراً في ارتكابها.
ودعت الوسطاء والدول الضامنة إلى التحرك الفوري والفاعل لفرض آليات إلزامية وعاجلة على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الإجرامي ووضع حد نهائي لتجاوزاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.




