لفت وزير الإعلام بول مرقص، خلال رعايته احتفالًا تكريميًّا للإعلام اللّبناني أقامته نقابة مصممي الغرافيك، إلى أنّ “الإعلام اللبناني سيبقى مساحةً للحرّيّة رغم الأزمات والضّغوط”، معتبرًا أنّ “الغرافيك لم يعد فنًّا مكمِّلًا، بل لغة إعلاميّة كاملة التأثير”.
وأكّد “دعم وزارة الإعلام كلّ المبادرات الّتي تحمي حرية التعبير وتنظّم المهنة دون تقييدها”، مشيرًا إلى أنّ “الغرافيك تصميم والكلمة تصميم والرّأي الحر والمسؤول تصميم، وكلّها تجتمع تحت جناح الفكر والفنّ والإبداع، لتشكّل لوحةً إعلاميّةً مكتملة العناصر تليق بالمهنة”.
وركّز مرقص على أنّ ” تصميم الغارافيك هو الوعاء الحاضن للمضمون، وكلّما كان لمّاحًا وجذّابًا كان المضمون سهل القبول وسريع الانتشار”، موضحًا أنّ “مجال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كبير في هذا الحقل، لكنّ الأولويّة تبقى للابتكار الفردي واللّمسات الإنسانيّة. أمّا أدوات الذّكاء الاصطناعي فهي مساعدة ورديفة ومسهّلة للعمل، دون تضليل أو تزييف”.
بدوره، شدّد نقيب مصمّمي الغرافيك باتريك ناكوزي، على “الدّور الّذي لعبه الإعلام في مواكبة زيارة البابا لاوون الرابع عشر”، معتبرًا أنّ “الغرافيك مكمّلة للإعلام المكتوب والمرئي والمسوع، لأنّ نجاح الإعلام بات يعتمد على الصّورة، وتصميم الغرافيك يُغني عن نصّ طويل والصورة تختصر خبرًا بكامله”.




