أعلنت وزارة الخارجية السويدية أن الحكومة تعتزم وقف تقديم المساعدات الإنمائية تدريجيًا لعدد من الدول، من أجل توجيه الأموال بشكل كامل لدعم أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: “اتخذت الحكومة قرارًا بوقف تقديم المساعدة الإنمائية لزيمبابوي وتنزانيا وموزمبيق وليبيريا وبوليفيا، لإعطاء الأولوية لأوكرانيا”.
وأضاف البيان أن إعادة توزيع الأموال ستسمح بزيادة حجم المساعدات لأوكرانيا إلى 10 مليارات كرونة سويدية (حوالي 1 مليار دولار) في عام 2026. كما كشفت الخارجية أن الحكومة ستغلق سفاراتها في بوليفيا وليبيريا وزيمبابوي نتيجة التوقف التدريجي لبرامج التنمية مع هذه الدول.
يأتي ذلك بعد أن نقلت السلطات السويدية في يوليو الماضي حوالي 180 مليون دولار لأوكرانيا عبر إغلاق برامج مساعدات لأفغانستان ودول في آسيا وأوقيانوسيا.
من جانبها، ترى روسيا أن تسليم الأسلحة لأوكرانيا يعرقل جهود التسوية ويدخل دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، واصفة الأمر بأنه “لعب بالنار”.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا للجيش الروسي، مؤكدًا أن دعم أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لن يساهم في المفاوضات وسيترك آثارًا سلبية على الوضع.




