كشف مصدر سياسي لبناني أنّ “شروط الكيان تزداد صعوبةً، خصوصًا طرح المنطقة العازلة الّذي قد يوسّع الاحتلال وينقل التفاوض إلى داخل لبنان”.
وأوضح أنّ “لجنة الميكانيزم هي لجنة تقنيّة عسكريّة وليست لمراقبة وقف الأعمال العدائية، وما يُطرح بدعة لبنانيّة، ومشاركة الموفد المدني خارج إطارها وإن كانت الدولة تسعى الى تقديم الحلول الأكثر أمناً بعد رسائل التصعيد”.
من جهة ثانية، أشار زوّار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنّ “لقاءه مع سفراء مجلس الأمن الدولي كان إيجابيًّا، بعضهم أبدى دعماً لوجهة نظره لا سيما ممثل الجزائر، الذي شدد على ضرورة التزام الكيان باتفاق وقف إطلاق النار”.
وأفادوا بأنّ “أحد السفراء سأل بري خلال اللقاء عمَّا اذا كان معترِضاً على تعيينِ السفير سيمون كرم، فأجاب: ابداً انا وافقتُ على تسميته، ليس المهمُّ الشخصَ وانما ما يمكنُ أن يسفر عن هذه المفاوضات”، لافتين إلى أنّ “المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس كانت مستمعة أكثر منها مشارِكة في النقاش، وخصوصاً انها لم تكن رئيسة الوفد وانما سفير الدولة التي ترأَس مجلس الأمن حالياً”.
