صادق رئيس أركان الجيش الإحتلال أيال زامير على استمرار دمج المجندات في وحدة “يهالوم” التابعة لسلاح الهندسة القتالية، بعد تجربة استمرت عامين ونصف واعتُبرت ناجحة بالكامل.
وشملت التجربة ثلاث دفعات من المجندات اللاتي تلقين تدريبًا طويلًا على تشغيل منصات تكنولوجية متقدمة، والتزمن بمعايير الوحدة العملياتية، وشاركن في مئات المهام في الشمال وقطاع غزة، مُقدِّمات مساهمة نوعية وأثبتن مهنية وعزيمة عالية، وفق الجيش الصهيوني.
وأكد الجيش أنه سيعمل على توسيع دمج النساء في أدوار قتالية أخرى داخل سلاح الهندسة وربط ذلك بخطط لزيادة حضور المجندات في وحدات مثل “عوكتس”، مشاة الحدود، الاستخبارات القتالية والمدفعية.
وبذلك، يصبح دمج النساء في وحدة “يهالوم” رسميًا كوحدة قتالية فاعلة، مع استمرار الجيش بدفع مسار توسيع مشاركة النساء في المهن القتالية.




