More

    في صحف اليوم: الرئيس عون يسعى للقاء ولي العهد السعودي ورئيس الإمارات ضمن حملة دبلوماسية لتفادي الحرب

    أشارت صحيفة “الأخبار”، إلى أنه “تتشكّل لدى أركان السلطة قناعة بأن المسار الدبلوماسي الذي يسير به ​لبنان​ وفق التوجّهات الأميركية غير كافٍ لردع الاحتلال عن أي تصعيد، ما دفعهم إلى تكثيف التواصل مع جهات عربية ودولية لتفادي الحرب. وفي هذا الإطار، تأتي زيارة رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​ لسلطنة عمان التي تمثّل نقطة تقاطع بين الولايات المتحدة وإيران ودول الخليج، ويمكنها لعب دور في الملف اللبناني”.

    وأفادت الصحيفة نقلا عن معلومات، بأن عون يسعى للحصول على موعد للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الإمارات محمد بن زايد.

    وعُلم، بحسب “الأخبار”، أن “تحرّك عون مرتبط أيضاً بنتائج لقاءات عقدها مع شخصيات في لبنان، نصحته بعدم الاتّكال على أي دور لوزير الخارجية يوسف رجّي، وضرورة القيام بحملة دبلوماسية مع الدول التي تربطها علاقات جيدة مع واشنطن. وعليه، أجرى عون مشاورات مع بعض المسؤولين في الحكومة، من بينهم الوزيران طارق متري وغسان سلامة، نظراً إلى خبرتهما في العلاقات الدولية، فيما اكتفى رئيس الحكومة نواف سلام بالاستماع إلى هذه النصائح، مؤكّداً أنه من الأفضل ترك ملف التفاوض الخارجي لرئيس الجمهورية، مع تركيزه هو على العلاقات بين لبنان وسوريا”.

    في السياق، أشار مصدر سياسي مسؤول لصحيفة “الجمهورية”، إلى “وجود ما سمّاها همسات ديبلوماسية تجزم برفض أميركي لتصاعد الأمور نحو تدهور يُخشى أن يتدحرج بسرعة ككرة نار مقرون بضغط في هذا الاتجاه، لتحقيق أمرَين: الأول، إضفاء فعالية ملحوظة لمهمّة لجنة «الميكانيزم» بصورتها الجديدة التي رسمتها واشنطن بإشراك مدنيِّين فيها.

    والأمر الثاني، توفير معبر آمن للجنة في مهمّتها الجديدة بعيداً من التوتير المعرقل لها، ذلك أنّ أي توتير قد يحصل على شاكلة الإعتداءات الصهيونية المكثفة التي استهدفت عدداً من القرى والبلدات اللبنانية غداة الإجتماع الأول للجنة بتشكيلتها الجديدة، لا يخدم تلك المهمّة، بوصفها فرصة لما يصفه الأميركيّون بـ”حوار مدني مستدام إلى جانب الحوار العسكري، تهدف إلى تحقيق الأمن والإستقرار والسلام لجميع المجتمعات المتضرّرة من النزاع”، بل يُصعّبها، ويصبّ في الوقت عينه في “مصلحة المشكّكين باللجنة، ويزيد من تصلّب حزب الله”.

    والواضح دولياً، أنّ الإجتماع الثاني للجنة الميكانيزم بصورتها الجديدة، يُقارَب دولياً على أنّه يُشكّل تأسيساً لبلورة حلول، وهو ما أكّد عليه مصدر ديبلوماسي غربي لـ”الجمهورية”، بضرورة تعزيز الفرصة المتاحة عبر الميكانيزم لفتح مسار ترسيخ الأمن والاستقرار بين لبنان والكيان، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية جادة في الدفع بهذا المسار لتحقيق هذه الغاية بما يحقق مصلحة جميع الجهات”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img