أعلنت “مؤسسة كهرباء لبنان” أنّه “كان من المفترَض أن يتمّ توريد لصالح المؤسّسة، بواسطة وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط، شحنة من مادة الغاز أويل بتاريخ ما بين 05 و08 كانون الأوّل 2025. لكن بحسب آخر المعطيات المتوفرة، طرأ تأخير على موعد تسليم الشّحنة المعنيّة، إذ بات من المرتقب أن تصل إلى المياه الإقليميّة اللّبنانيّة بتاريخ 12/12/2025 ظهرًا، الأمر الّذي انعكس سلبًا على خزين مادّة الغاز أويل لدى “كهرباء لبنان”، لا سيّما في كلّ من معملَي الزّهراني ودير عمار؛ إذ تدنّى بشكل حاد جدًّا وشارف على النّفاد”
وأوضحت في بيان، أنّ “إزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤوليّة “كهرباء لبنان” بالكامل، تفيد المؤسّسة بأنّها قامت باتخاذ إجراءات احترازيّة لإطالة فترة إنتاج الطّاقة قدر المستطاع، والمحافظة على التغذية بالتيّار الكهربائي للمرافق الحيويّة الأساسيّة في لبنان (مطار، مرفأ، مضخّات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسيّة في الدّولة…)، وتجنّب العتمة الشّاملة”.
وأشارت المؤسّسة إلى “أنّها قامت بإيقاف بصورة قسريّة بعد ذروة ليل الأربعاء الواقع فيه 10/12/2025، مجموعة إنتاجيّة واحدة في معمل الزهراني للمحافظة على خزينه، والإبقاء على مجموعة غازيّة واحدة في معمل دير عمار مع نصف مجموعة بخاريّة، على أن يتمّ إعادة وضع تلك المجموعة مجدّدًا في الخدمة في معمل الزهراني فور وصول حمولة الباخرة المعنيّة وتفريغها، وإعادة التغذية إلى ما كانت عليه”.




