أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى الكيان مطلباً رسمياً يقضي بتحمّل الأخيرة تكاليف إزالة الدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة، الناتج عن العمليات العسكرية والقصف على مدى السنتين الأخيرتين من القتال.
ووفقاً لمسؤول سياسي رفيع المستوى، فقد وافق الكيان على هذا المطلب الأمريكي. وتشير التقديرات الأولية إلى أن التكاليف المباشرة التي سيحملها الكيان قد تصل إلى مئات ملايين الشواكل، بينما يُقدّر المشروع الإجمالي لإزالة الدمار وبدء الإعمار بمليارات الشواكل. وأكدت التقارير أن إزالة الدمار تمثل شرطاً أساسياً قبل الشروع في أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، والمتوقع أن تبدأ في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، كشفت الولايات المتحدة عن رغبتها في أن تبدأ عملية إعادة الإعمار من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، بهدف تحويلها إلى “نموذج ناجح” لرؤية إعادة البناء التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتهدف هذه الخطة إلى استقطاب عدد كبير من السكان إلى رفح، بينما تستمر عملية إعمار المناطق الأخرى التي سيتم إخلاؤها تدريجياً في المراحل التالية.




