أطلقت وزارة شؤون المرأة، بصفتها رئيسة اللجنة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، الجيل الثالث من الخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن خلال فعالية وطنية في رام الله، بحضور ممثلي المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والشركاء الوطنيين والدوليين.
وأكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، أن الخطة تأتي في مرحلة استثنائية يمر بها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث تتحمل النساء والفتيات عبئًا مضاعفًا من العنف والفقد والتشريد، مؤكدة أن تطبيق القرار 1325 مرتبط بمساءلة الاحتلال وحماية النساء وتعزيز مشاركتهن.
ويرتكز الجيل الثالث على أربعة محاور رئيسية: الإغاثة وسرعة التعافي، إعادة الإعمار من منظور جندري، تعزيز الحماية والوقاية من العنف، وتوسيع المشاركة والمساءلة.
وشددت كيتلين تشيتندن من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسكرتير الثاني في ممثلية النرويج جيكوب ماتييسن، على أهمية دعم المرأة الفلسطينية في قيادة جهود التعافي وإعادة الإعمار، مشيدين بصمود النساء خلال العدوان الأخير.
كما أكدت قيادات نسوية فلسطينية على استمرار النضال لحماية النساء والأطفال ورفع الظلم عنهن، وسط دعوة لتعزيز التعاون الوطني والدولي لضمان تنفيذ فعّال للخطة وتحقيق أثر ملموس في حياة النساء الفلسطينيات.




