قُتل فلسطيني وأصيب آخر، فجر اليوم الخميس، بجريمتي إطلاق نار منفصلتين في مدينة طمرة وبلدة بئر المكسور، شمالي فلسطين المحتلة 1948.
وقالت مصادر محلية، إن رجلًا في الـ 43 من عمره، قُتل متأثرًا بإصابته الحرجة إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة جديدة ارتُكبت بمدينة طمرة، في الجليل الغربي المحتل.
وأفادت مصادر طبية، تتبع لـ “طاقم الزهراوي” الطبي، بأن رجلًا فارق الحياة، متأثرًا بإصابته الخطيرة، وذلك بعد فشل جميع محاولات إنعاشه، عقب تعرّضه لجريمة إطلاق نار في طمرة.
وقالت مصادر طبية إلى أن شابًا (23 عامًا) أصيب بجراح خطيرة، في جريمة إطلاق نار وقعت ببلدة بئر مكسور، في منطقة الجليل المحتل، شمالي فلسطين المحتلة.
وذكرت المصادر، أن طاقمًا طبيًا نقل شابًا إلى مستشفى “رمبام”، يُعاني من إصابات نافذة خطيرة، اخترقت جسده، بعد أن قدم له العلاج الطبيّ المنقِذ للحياة في بئر مكسور.
وارتفعت حصيلة القتلى في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام 2025 الجاري إلى 245 قتيلا، في ظلّ تصاعد خطير ومتواصل للجرائم، وبضمنها الجريمة المنظمة.
وتشير المعطيات إلى أن 205 أشخاص قتلوا بالرصاص، فيما كان 122 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة لم يبلغوا سن الـ 18، و23 امرأة.
