اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، بين يومي أمس الجمعة وصباح السبت 21 أيلول/ سبتمبر ما لا يقل عن 20 فلسطينياً من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم عدد من الأسرى السابقين.
وبيّن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ حملة الاعتقالات التي شملت مناطق الخليل، جنين، قلقيلية، والقدس، ترافقت مع اعتداءات جسدية وتهديدات نفسية للمعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير التي استهدفت منازل الفلسطينيين أثناء مداهمات الاحتلال.
كما نفذت قوات الاحتلال تحقيقات ميدانية في البلدات التي اقتحمتها، في محاولة لترهيب السكان وثنيهم عن مقاومة الاحتلال.
وفي سياق متصل، تشير الإحصاءات الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن الاحتلال الصهيوني قد اعتقل أكثر من 10,800 مواطن فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ بدء الحرب الأخيرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.
وفي في سياق استمرار الاعتداءات على مناطق الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون الإبلاغ عن وقوع اعتقالات.
وفي وقت سابق من اليوم، احتجزت قوات الاحتلال شابين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ولم تُعرف هويتهما حتى اللحظة.
تأتي هذه الحملات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً غير مسبوق في الاعتداءات التي ينفذها جيش الاحتلال، بالتوازي مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.