شهدت عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا ميدانيًا تخللته اعتداءات للمستوطنين واقتحامات لقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابات واعتقالات.
ففي جنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي سيلة الظهر وعرّابة، حيث أطلقت طائرة تصوير في سيلة الظهر وطمست شعارات لحركة حماس عن أحد الجدران، فيما نصبت حاجزًا عسكريًا في عرّابة وأعاقت حركة المركبات المارة.
وفي شرق نابلس، أطلق مستوطنون الرصاص وهاجموا مزارعين فلسطينيين في سهل بيت فوريك، أعقب ذلك اقتحام لقوات الاحتلال للمنطقة واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت عند منطقة البوابة على الشارع الرئيسي الخضر – الخليل، وسيرت دوريات راجلة في المكان، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
أما في محافظة رام الله والبيرة، فقد اندلعت مواجهات في مخيم الجلزون شمال المدينة، أسفرت عن إصابات بالرصاص الحي، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي رام الله، وسيرت دورياتها في عدد من أحيائها وسط إطلاق للرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال محالًا تجارية في بلدة نعلين غرب رام الله، وأطلقت قنابل الصوت خلال مواجهات متواصلة.
وفي مخيم العروب، شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يعقوب الحليقاوي بعد مداهمة أحد المحال التجارية بالمخيم، فيما انتشرت في أزقة وشوارع المخيم، ومنعت المواطنين من الحركة.
وشمالي مدينة القدس المحتلة، أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال قرب جدار بلدة الرام، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.




