أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن استمرار انهيار المباني التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة وسقوطها على رؤوس ساكنيها، يعكس تفاقم المخاطر المحدقة بالأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل تشديد الحصار الصهيوني، ومنع عمليات الإعمار، وعدم السماح بإدخال مستلزمات الإيواء المناسبة.
وشدد قاسم، اليوم الأحد، على أن تصعيد الانتهاكات الصهيونية، المتمثل في القتل اليومي للمواطنين الفلسطينيين، كما حدث صباح اليوم في حي الشجاعية، يُعد استمرارًا لخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أن هذا يأتي في وقت تتحدث فيه الأطراف المختلفة عن تثبيت وقف إطلاق النار والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة، بما يعكس رغبة صهيونية واضحة في مواصلة العدوان على شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف الناطق باسم الحركة: “ما زلنا ندعو الوسطاء إلى التحرك الجاد للجم هذه الخروقات، والضغط على الاحتلال لبدء عملية إعمار حقيقية لقطاع غزة، بدلًا من استمرار استشهاد المواطنين؛ سواء بانهيار المباني المقصوفة، أو غرق الخيام، أو الموت من البرد، في ظل انعدام وسائل التدفئة في القطاع”.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني، الأحد، جثماني طفلتين من أصل 4 أشخاص فقدوا إثر انهيار جزئي لمبنى متضرر من حرب الإبادة الصهيونية، على ساكنيه، في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وليلة السبت- الأحد، انهار مبنى بشكل جزئي على ساكنيه حيث تم إنقاذ 5 فلسطينيين في حينه، وفقدان 4 حتى صباح الأحد قبيل انتشال جثتي الطفلتين.
وفي بيان، قال الدفاع المدني إن طواقمه تمكنت من انتشال جثتي طفلتين من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة لبد، وذلك عقب انهيار جزئي للمنزل على سكانه في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأوضح أن فلسطينيين اثنين وهما الأب والأم، ما زالا مفقودين تحت أنقاض المنزل، في ظل استمرار جهود طواقم الدفاع المدني لانتشالهما.




