تعهدت وزارة العدل الأميركية، أمس الأحد، بنشر جميع المواد ذات الصلة بالرئيس دونالد ترامب، في ملفات الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين.
وأعلن نائب وزير العدل الأميركي تود بلانش، أنه سيتم نشر جميع المواد المتعلقة بالرئيس ترامب، والموجودة في ملفات إبستين، الذي عُثر عليه ميتا في السجن أثناء محاكمته بتهمة إنشاء شبكة دعارة تستخدم القاصرات.
وقال بلانش لقناة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية، إن جميع المواد التي يرد فيها اسم ترامب ضمن الملفات المرتبطة بإبستين سيتم نشرها، معتبرا أن الرئيس الأميركي “ليس لديه ما يخفيه” بهذا الشأن.
وأكد أن صور ووثائق أي شخص ورد اسمه في الملفات، سواء كان ترامب أو غيره، سيتم نشرها، باستثناء من وصفهم بـ”الضحايا الناجين”.
وبين أنه تم رصد وجود صور لبعض النساء من ضحايا شبكة الدعارة التي أنشأها إبستين وما زلن على قيد الحياة، ضمن الملفات التي نُشرت قبل يومين، موضحا أن إزالة هذه الصور لا علاقة لها بالرئيس ترامب، وإنما جاءت بناء على طلب محامي الضحايا.
وكانت عدة وسائل إعلام أميركية قد ذكرت أن الموقع الإلكتروني لوزارة العدل أزال 16 ملفا، من بينها صور لترامب.
لكن وزارة العدل ردت على ذلك ببيان، قالت فيه: “مع الحصول على معلومات إضافية، سيستمر فحص الصور والمواد الأخرى وفقا للقانون، وسيتم حجبها أو تنقيحها عند الضرورة”.
وإبستين رجل أعمال أميركي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة تقوم على الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، وقد وجد ميتا في سجنه بنيويورك عام 2019 أثناء احتجازه.
وشملت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة، مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.




