قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إن دولة الاحتلال الصهيوني أرادت باستهدافها قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها، بهدف إيقاف جبهة المساندة لقطاع غزة.
وأشار “قاسم” في تصريحاتٍ صحفية، إلى أن إبراهيم عقيل، الذي أسس قوة الرضوان، كان قائدًا للعمليات وشهيدًا للقدس وفلسطين، معتبرًا أن الجرائم الثلاث التي ارتكبها كيان الاحتلال تمثل أعلى درجات التوحش.
وأضاف أن المقاومة منعت كيان الاحتلال من تحقيق أهدافها في استهداف قيادة الرضوان، مشددًا أن جبهة الإسناد اللبنانية ستبقى مستمرة مهما طال الزمن حتى تنتهي الحرب على غزة.
ولفت “قاسم” إلى أن الاحتلال لم يستهدف المقاتلين فقط، بل استهدف أيضًا المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل، مؤكدًا أن التهديدات الصهيونية لن توقفهم، وأنهم مستعدون لمواجهة كافة التحديات العسكرية.
وأعلن “قاسم” أنهم دخلوا مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”، دون تحديد كيفية الرد على العدوان.
واستهدف حزب الله، فجر اليوم الأحد، مناطق ومنشآت صناعية وعسكرية شمالي مدينة حيفا، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.