دعا وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، المواطنين الصهاينة إلى التسلح، مؤكدًا أن حمل السلاح ينقذ الأرواح. وأوضح بن غفير، اليوم الجمعة، خلال زيارته لتقديم التعازي لسكان العفولة وبيسان والوادي، أن سياسة رفع مستوى التأهب وتحفيز المواطنين على حمل السلاح مكنت عناصر الأمن من تحييد الإرهابيين بشكل فعال.
وقال بن غفير: “ندعو العائلات والجرحى، وأؤكد أن السلاح ينقذ الأرواح. لقد قدمنا تنازلات وأجرينا إصلاحات جذرية في هذا الشأن. فلنتسلح جميعًا”.
وأضاف الوزير أن من بين الإجراءات الأخرى التي يعتقد أنها ستسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح، سن قانون يفرض عقوبة الإعدام على “الإرهابيين”. وأوضح أن بعض المعتقلين لا يأتون للانتحار بل لقضاء حياتهم في السجون، مشيرًا إلى أن أوضاع السجون قد تغيرت جذريًا لكنها لا تغني عن تطبيق عقوبة الإعدام.
وختم قائلاً: “أكررها، يا مواطني الكيان، تسلحوا. الأسلحة أثبتت فعاليتها. انضموا إلى دورات الاستعداد التي أقيمت أكثر من ألف مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، فهي تؤدي مفعولها”.




