عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعًا لها في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، بحثت خلاله آخر التطورات السياسية والميدانية، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.
واستعرضت اللجنة التحركات السياسية الجارية بشأن غزة، ومحاولات سلطات الاحتلال تقسيم القطاع واقتطاع أجزاء منه، مؤكدة الرفض الكامل لهذه الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والتي قوبلت بإدانة ورفض دوليين. وشددت على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، شأنه شأن الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وحذّرت مركزية فتح من تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يشمل القتل والتدمير، ومواصلة الاستيطان وسرقة الأراضي، ومحاولات الضم والتوسع العنصري. كما أدانت اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وتدمير عشرات من منازل المواطنين، والتخريب الممنهج للبنية التحتية، وإغلاق الطرق، وإقامة الحواجز والبوابات الحديدية، وعزل المناطق عن بعضها، إلى جانب إرهاب المستوطنين الذي يجري بدعم وحماية من قوات الاحتلال.
وناقشت اللجنة أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن للحركة، مؤكدة ضرورة تسريع عمل اللجان الفرعية لإنجاز مهامها في الوقت المحدد.
كما أشارت إلى متابعتها المستمرة لملف الأسرى مع الجهات المختصة كافة، وبحثت الاستعدادات الجارية لإنجاز انتخابات المجالس البلدية والقروية في مختلف أنحاء الوطن.
وقررت اللجنة المركزية البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة القضايا المطروحة ومعالجتها، بما يعزز صمود أبناء شعبنا، ويحافظ على وحدته الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتمسك بالقرار الوطني المستقل.




