دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، اليوم الخميس، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني؛ جراء العدوان الراهن الذي تشنه على لبنان.
وقالت المنظمة، في بيان، إن الغارات الصهيونية المتواصلة على لبنان منذ الاثنين “قتلت المئات وجرحت الآلاف، وتعرض المدنيون في جميع أنحاء البلاد لخطر الأذى الجسيم”.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الصهيوني “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان أسفر عن 640 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا و70 ألف نازح مسجلين رسميا.
ودعت المنظمة “الحلفاء الأساسيين ( للاحتلال) إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لها؛ نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها بغية ارتكاب انتهاكات جسيمة”.
وعلى الرغم من أن مبيعات الأسلحة انخفضت قليلا، إلا أنها لا تزال مستمرة، حتى في ظل محاكمة (الكيان الصهيوني) دوليا بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى “أن تفتح على وجه السرعة تحقيقا دوليا في الأعمال العدائية الأخيرة.
وأردفت: “وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم هذا التحقيق، وضمان إيفاد المحققين فورا ليجمعوا المعلومات ويقدّموا نتائجهم بشأن انتهاكات القانون الدولي وتوصياتهم حول المساءلة”.
ونقل البيان عن مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، لما فقيه، قولها: “قتل الجيش الإسرائيلي مئات الأشخاص في لبنان في يوم واحد، وأصيب الآلاف وأُجبروا على الفرار من منازلهم، ودُمرت مئات المنازل والمؤسسات التجارية والمزارع.