دعا الأردن،أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لمواجهة “الكارثة الإنسانية” المتفاقمة في قطاع غزة؛ جراء الظروف الجوية القاسية والقيود الصهيونية المستمرة على إدخال المساعدات.
وطالبت الخارجية الأردنية في بيان، الكيان بضرورة إزالة جميع العوائق أمام إدخال المساعدات الإنسانية الكافية لجميع أنحاء القطاع بشكل “فوري ومستدام”.
وأوضح متحدث الوزارة فؤاد المجالي، أن الأوضاع في غزة تستدعي تحركا دوليا يُلزم تل أبيب بفتح المعابر، في ظل ما يواجهه القطاع من “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وشدد المجالي على ضرورة امتثال الكيان لالتزاماته وفق القانون الدولي، وتمكين منظمات الإغاثة، لا سيما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من العمل بحرية لتقديم العون للفلسطينيين.
ويُذكر أن الكنيست (البرلمان) الصهيوني صادق، الاثنين، على مشروع قانون لقطع الكهرباء والمياه عن مكاتب الأونروا.
فيما اعتبرت فلسطين تلك الخطوة بمثابة “شرعنة للإبادة” ضد مؤسسات الأونروا، وفق بيان لوزارة خارجتها، الثلاثاء.
ويأتي البيان الأردني عقب مطالبة وزراء خارجية 10 دول – بينها بريطانيا وكندا وفرنسا – حكومة الاحتلال الصهيونية برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبحسب بيان مشترك عبرت تلك الدول عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الكارثية بالقطاع مع اقتراب فصل الشتاء، حيث “يواجه المدنيون في غزة ظروفا قاسية بسبب الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة”.
ولفت البيان إلى أن 1.3 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى مأوى عاجل داخل القطاع.
وبدعم أمريكي شن الاحتلال في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة، استمرت عامين، وخلّفت أكثر من 71 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء وتدميرا هائلا في البنية التحتية.
