نشر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الصهيوني، أفيخاي أدرعي تقريرا تفصيليا عن ما أسماه “أهم معطيات جيش الدفاع في ختام العام 2025″، وتخلل هذا التقرير عدد الهجمات وما حققه الكيان في 2025 على جبهات غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وإيران.
وجاء في التقرير أن “جيش الدفاع قضى خلال العام المنصرم على نحو 380 عنصراً وهاجم نحو 950 هدفًا عسكريًا ومنها 210 منصة إطلاق ومستودع أسلحة ونحو 140 مبنى عسكري ونحو 60 فتحة نفق. كما سجل نحو 1,920 انتهاكًا لاتفاق وقف النار من قبل حزب الله”.
وأضاف: “من بين عناصر حزب الله البارزين الذين قضي عليهم: المدعو علي الطبطبائي قائد أركان حزب الله، والمدعو حسن كمال مسؤول القذائف المضادة للدروع في جبهة الجنوب والمدعو عباس حسن كركي مسؤول اللوجستيات في قيادة الجنوب في حزب الله والمدعو خضر سعيد هاشم مسؤول القوة البحرية في وحدة الرضوان.”
أما عن غزة، فأشار التقرير إلى أن “جيش الدفاع عمل لضرب قدرات حماس العسكرية حيث قضى خلال العام المنصرم على اربعة عناصر برتبة قائد لواء و14 برتبة قائد كتيبة و53 برتبة قائد سرية. كما تم استهداف نحو 19,530 هدفًا وتدمير نحو 13,910 بنية تحتية ومهاجمة نحو 270 مستودع أسلحة”.
وعلى جبهة اليمن، فزعم التقرير بأن “جيش الدفاع نفذ نحو 20 ضربة عسكرية مركزة بمشاركة 180 طائرة حربية استهدف خلالها نحو 230 هدفًا عسكريًا وقضى على 13 من قادة النظام الحوثي وفي مقدمتهم المدعو محمد الغماري قائد أركان النظام الحوثي”.
أما على الجبهة الإيرانية، فقال إنه “خلال عملية الأسد الصاعد في ايران أغار جيش الدفاع على نحو 1500 هدف وقضى على نحو 30 من كبار مسؤولي القيادة العسكرية في النظام الإيراني إلى جانب 11 عالمًا نوويًا”.
وفي ما خص الضفة الغربية، “فورد بالتقرير أنه “في منطقة يهودا والسامرة قضت القوات على نحو 230 عنصرًا واعتقلت نحو 7400 مطلوبًا أمنيًا ومن بينهم نحو 1190 عنصرًا حمساويًا بالإضافة إلى مصادرة نحو 1340 قطعة سلاح وضبط نحو 16.48 ميليون من الاموال المخصصة لتمويل ما وصفه ب”الإرهاب”. كما تم هدم 30 منزل وشقة تعود لافراد نفذوا عمليات “تخريبة” مروعة”.
