قُتلت مجندة صهيونية، بينما أُصيب 24 آخرون، اليوم الأحد، في عملية مزدوجة تخلّلها إطلاق نار وطعن في بئر السبع، نفّذها فلسطيني من قرية حوره في النقب، بحسب ما أكدته وسائل إعلام صهيونية.
واستشهد المنفّذ أحمد سعيد العقبي، برصاص الاحتلال عقب تنفيذه العملية.
وبحسب ما أفادت به القناة “الـ14″، فإنّ القتيلة هي مجنّدة من “حرس الحدود”. ومن بين الجرحى، ثمة مصاب بجروح خطيرة.
بدورها، وصفت القناة “الـ12” العملية بالخطيرة، موضحةً أنّها تمت في 3 نقاط مختلفة في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، جنوبي غربي القدس المحتلة.
وفي السياق نفسه، تحدثت قناة “i24 نيوز” العبرية عن “مشاعر خوف” تنتاب الصهاينة بعد عملية بئر السبع، ولاسيما أنّها وقعت قبل يوم واحد على الذكرى السنوية الأولى لـ”طوفان الأقصى”، مؤكدةً أنّ الهجوم كان “صعباً جداً”.
وبينما أبدى إعلام عبري خشيته من أنّ العملية “صعبة ومعقدة جداً”، أعلنت شرطة الاحتلال أنّه “لم يكن يوجد إنذار استخباري بشأنها”.