اغتال كيان الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، أكاديميًا يمنيًا، عقب قصف جوي استهدف مبنى سكنيا، وسط العاصمة السورية دمشق، أسفرت أيضًا عن استشهاد زوجته وجميع أفراد أسرته.
وكشف موقع “المشهد اليمني” النقاب عن استشهاد الدكتور شوقي حسين العودي، وزوجته وبناتهما الثلاث، بالغارات التي شنها الطيران الحربي الصهيوني على المبنى السكني الذي يعيش فيه في حي المزة بسوريا.
وبيّن الموقع، أن الشهيد “العودي”، والذي ينتمي لمحافظة إب، كان يعمل مدرسا في العلوم الصيدلانية بالجامعة السورية الخاصة، قبل استشهاده.
وأفاد بأن الغارة أودت بحياة الطبيبة رهف قمحية من مدينة حمص وهي مختصة بأمراض الكلى و9 آخرين.
من جانبه، صرح السفير اليمني في دمشق عبر حسابه على منصة “إكس”، بأن “الدكتور شوقي أستاذ دكتور في العلوم الصيدلانيّة من الكوادر اليمنية العلمية المتميزة كان يدرس في الجامعة السورية الخاصة.
ووصف السفير اليمني قصف حي المزة في سوريا بـ “العدوان السافر”. مُنددًا باستهداف الأبرياء.
وتساءل في منشور آخر: “ما ذنب الطفولة؟!”. منوهًا في صورة نشرها عبر حسابه إلى بنات الشهيد الدكتور شوقي العودي. واصفًا الشهداء بـ “ضحايا الكيان الصهيوني المجرم”.
وأمس الثلاثاء، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، نقلًا عن مصدر عسكري أن “العدو الصهيوني شنّ عدوانا جويا بـ 3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق”.
ونوه المصدر السوري إلى أن القصف أدى إلى استشهاد 7 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين.