دانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، فرض الولايات المتحدة الأميركية قرارات حظر على قطاع الطاقة في إيران بذريعة الرد الإيراني على الاحتلال الصهيوني.
ووصف المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فرض واشنطن قرارات حظر على قطاع الطاقة في طهران بأنّه “غير قانوني وغير مبرّر”، مؤكداً أنّ “طهران من حقّها الردّ بالشكل المناسب على العقوبات الأميركية المفروضة عليها”.
ولفت بقائي إلى أنّ فرض عقوبات عليها يأتي دعماً للنظام الصهيوني الذي يقوم بالإبادة الجماعية في قطاع غزّة والعدوان على لبنان، كما أنّه يؤدي إلى استمرار الاحتلال في تهديد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وشدّد على أنّ “سياسة التهديد والضغوط القصوى ضدّ الشعب الإيراني لن تؤثّر في إرادة إيران للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، ومصالحها الوطنية ومواطنيها ضد أي إجراءٍ عدائي واعتداءات خارجية”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، عن توسيع العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين، وذلك بذريعة الرد الإيراني على الاحتلال الصهيوني في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي، مستخدمةً عشرات الصواريخ الباليستية، في أعقاب مجموعة من الاعتداءات الصهيونية على قيادات محور المقاومة في إيران ولبنان وفلسطين.
وفي وقتٍ سابق، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بأنّ بلاده أبلغت واشنطن بأنها ستردّ بشكل أقسى على كيان الاحتلال الصهيوني في حال اعتدائها على إيران.
