أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن الهجوم الذي شنته مسيّرة تابعة لحزب الله على قاعدة “غولاني” الواقعة جنوب حيفا يُعتبر مأساة وحدثًا صعبًا ومزعجًا وإشكاليًا للجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، واشتباكات متكررة بين القوات الصهيونية و”حزب الله”. فقد تزايدت الهجمات المتبادلة، مع تأكيدات من الحزب على استعداده للتصدي لأي عدوان.
ولفتت وسائل إعلام عبرية ، إلى أن إسرائيل تفتقر حاليًا إلى نظام اعتراض مخصص للتعامل مع الطائرات المسيرة التي تُطلق عليها من لبنان وغزة وسوريا والعراق وإيران واليمن.
إن الهجوم على قاعدة “غولاني” يعكس التهديدات المتزايدة التي تواجهها إسرائيل من الجبهات المختلفة، مما يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع الوطني. وتعاني القوات الصهيونية من القلق إزاء عدم قدرتها على التصدي لتلك الهجمات، ما يزيد من حالة التوتر