More

    اتّحاد المعلّمين ي الأونروا يوضيح بعض الأمور بما يخصّ خبر توقيف بعض الأساتذة عن العمل

    بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمين في لبنان

    الزّملاء والزّميلات الكرام

    يودّ اتّحاد المعلّمين توضيح بعض الأمور بما يخصّ الخبر الّذي تمّ تسريبه ونشره عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، والّذي ينصّ على توقيف كلٍّ من رئيس مؤتمر المعلّمين -الأستاذ ابراهيم مرعي، رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ ماهر طويّة، نائب رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ حسّان السّيّد -وعضو اللّجنة القطاعيّة الأستاذ أسامة العلي عن العمل:

    أوّلًا: إنّ قياديّي اتّحاد المعلّمين وكلّ أعضاء الاتّحاد هم جزءٌ أصيلٌ من الشّعب الفلسطينيّ، والقرار الّذي صدر بحقّهم لا يُعتبر شيئًا أمام معاناة أبناء شعبنا الفلسطينيّ في غزّة و الضّفّة و لبنان.

    ثانيًا: نُحمِّل إدارة الأونروا مسؤوليّة تسريب هذا الخبر إلى مجتمع اللّاجئين الفلسطينيّين في لبنان وما قد يترتّب عليه من إحداث بلبلة في مجتمعنا المنكوب بالحرب.

    ثالثًا: إنّنا نُحمِّل إدارة الأونروا كامل المسؤوليّة عمّا يمكن أن ينتج من عواقب على سلامة المعنيّين هم و عائلاتهم بسبب هذه التّسريبات.

    رابعًا: إنّ اللّجنة القطاعيّة لاتّحاد المعلّمين والزّملاء الّذين سُرِّبت أسماؤهم يرفضون إشاعة البلبلة بين اللّاجئين وأقسام الأونروا في هذه الفترة الحرجة الّتي يمرّ فيها لبنان ويؤكّدون حرصهم على استقرار عمل الأونروا وانتظام خدماتها.

    خامسًا: إنّ اتّحاد المعلّمين يؤكّد على استقلاليّة أعضائه وقياديّيه وأنّهم غير مذنبين ولا توجد أيّ شبهات حولهم، وأنّ القرار الّذي صدر هو قرارٌ كيديٌّ لا يمتّ لقوانين الأمم المتّحدة بصلة، و هؤلاء الزّملاء يعملون ليلًا نهارًا لخدمة الموظّفين ومجتمع اللّاجئين بكلّ استقلاليّة ونقاء و دون مقابل و تشهد لهم السّاحات النّقابيّة و مراكز إيواء النّازحين.

    سادسًا: تنتظر اللّجنة القطاعيّة لاتّحاد المعلّمين تحقيقاتٍ شفّافةً في المزاعم الزّائفة الّتي نُسبت إلى بعض أعضائها، وتحثّ على عدم تناقل الإشاعات الّتي لا تخدم قضيّة المعلّمين والّتي قد تؤثّر على حسن سير مرافق وخدمات الأونروا.

    سابعًا: نشكر جميع الزّملاء والزّميلات والمجتمع المحليّ على تعاطفهم ودعمهم وننتظر انتظام سير التّحقيقات والإجراءات القانونيّة الّتي لن تفضي برأينا إلّا إلى قرار عادل يثبت زيف الادّعاءات الباطلة إن شاء الله.

    ثامنًا: إنّ اتّحاد المعلّمين سيبقى دومًا مقارعًا للإدارة في انتزاع حقوق المعلّمين، ولن ترهبه لا ادّعاءات زائفة ولا ضغوطات باطلة عن مواصلة العمل النّقابيّ القويّ والحرّ والمستقلّ.

    اتّحاد المعلّمين في لبنان
    بيروت في ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٤

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img